"كَمَا تَصْنَعُ" كذا في هـ، وفي نـ:"مَا تَصْنَعُ". "فَقُلْتُ لِعَطَاءٍ" في نـ: "قُلْتُ لِعَطَاءٍ"، وفي أخرى:"فَقَالَ لِعَطَاءٍ".
===
(١) أي: متلطخ، "قس"(٤/ ٣٠).
(٢) أي: جُعِلَ الثوب عليه كالظُّلة، "ع"(٧/ ٤٤).
(٣) قوله: (يَغِطّ) من الغطيط، وهو صوت النفس المتردد من النائم، "ع"(٧/ ٤٤ - ٤٥).
(٤) قوله: (ثم سرّي عنه) روي بتشديد الراء وتخفيفها، والتشديد أكثر، أي: كشف عنه ما يغشاه شيئًا بعد شيء بالتدريج، كذا في "الكرماني"(٨/ ٦٩).
(٥) قوله: (واصنع في عمرتك كما تصنع في حجّك) ويدلّ هذا على أنه كان يعرف أعمال الحجّ قبل ذلك، ومطابقته للترجمة من حيث إن قوله في الحديث:"وهو متضمِّخ بطيب" هو أعمّ من أن يكون على بدنه أو على ثوبه، وكذلك قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "اغسل الطيب الذي بك" أعمّ من أن يكون على بدنه أو ثوبه، على أنَّ الخَلوق في العادة يكون على الثوب، والدليل عليه ما سيأتي في محرمات الإحرام [ح: ١٧٧٩] بلفظ: "عليه قميص فيه أثر صفرة"، وروى مسلم:"فأتاه رجل عليه جبة بها أثر خَلوق" الحديث، "عيني"(٧/ ٤٢ - ٤٥) مختصرًا.