للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَبِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ (١)، ثُمَّ بَاتَ حَتَّى أَصْبَحَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، فَلَمَّا رَكِبَ رَاحِلَتَهُ وَاسْتَوَتْ بِهِ أَهَلَّ (٢). [راجع ح: ١٠٨٩].

١٥٤٧ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ (٥)، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ (٦)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَلَّى الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَصَلَّى الْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ، قَالَ: وَأَحْسِبُهُ بَاتَ بِهَا حَتَّى أَصْبَحَ. [راجع ح: ١٠٨٩، أخرجه: م ٦٩٠، د ١٧٩٦، ٢٧٩٣، س ٤٧٧، تحفة: ٩٤٧].

===

(١) لأنه أنشأ السفر، "قس" (٤/ ٤٥).

(٢) قوله: (واستَوَتْ به أَهَلَّ) وبه أخذ الشافعي، وعند الحنفية يُلَبِّي عقيب الصلاة لما روي [عن] ابن عباس قال: "إني لأعلم الناس بذلك، أهلّ بالحج حين فرغ من ركعتيه، فسمع ذلك أقوام فحفظت عنه، فلما اسْتَقَلَّتْ (١) به ناقته أَهَلَّ، فقالوا: إنما أَهَلَّ حين اسْتَقَلَّتْ (٢) به ناقته، ثم مضى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فلما علا على شرف البيداء أهلّ، وأدرك ذلك منه أقوام، وأيم الله لقد أوجب في مصلاه"، والحديث بتمامه في أبي داود [برقم: ١٧٧٠].

(٣) "قتيبة" هو ابن سعيد الثقفي.

(٤) "عبد الوهاب" ابن عبد المجيد الثقفي.

(٥) "أيوب" هو ابن أبي تميمة السختياني.

(٦) "أبي قلابة" عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي البصري.


(١) في الأصل: "استعلت".
(٢) في الأصل: "استعلت".

<<  <  ج: ص:  >  >>