= أي: أنا مقيم على طاعتك إلبابًا بعد إلبابٍ، وإجابةً بعد إجابة، أو معناه: اتّجاهي وقصدي لك، مِنْ: داري [تَلُبُّ دارَه أي: تواجهُها]، أو معناه: مَحَبَّتي لك، مِنْ: امرأةٌ لَبَّةٌ: مُحِبَّةٌ لزوجها، أو معناه: إخلاصي لك، انتهى. "اللهُمَّ لبيك" يعني: يا الله أجبناك فيما دعوتنا، كذا في "قس" (٤/ ٤٧ - ٤٨) و"ع" (٧/ ٧٣)، قال العيني: قيل: إنه إجابة للخليل عليه السلام.
(١) قوله: (إن الحمد) رُوي بفتح الهمزة وكسرها، فالكسر على الاستئناف كأنه قال: لبيك، ثم استأنف كلامًا آخر، فقال: "إن الحمد"، والفتح على التعليل كأنه قال: أجبتك لأن الحمد والنعمة لك، والكسر أجود عند الجمهور، كذا في "قس" (٤/ ٤٨)، و"ع" (٧/ ٧٣).
(٢) "تابعه" أي: تابع سفيانَ "أبو معاوية" الضرير، اسمه: محمد بن خازم.
(٣) "وقال شعبة" ابن الحجاج، فيما وصله أبو داود الطيالسي [ح: ١٦١٦].