للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ (١) وَالنِّعْمَةَ لَكَ". تَابَعَهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ (٢) عَنِ الأَعْمَشِ. [تحفة: ١٧٨٠٠].

وَقَالَ شُعْبَةُ (٣) أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ خَيْثَمَةَ (٥)، عَنْ أَبِي عَطيَّةَ (٦) قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ.

"قَالَ: سَمِعْتُ" في نـ: "سَمِعْتُ".

===

= أي: أنا مقيم على طاعتك إلبابًا بعد إلبابٍ، وإجابةً بعد إجابة، أو معناه: اتّجاهي وقصدي لك، مِنْ: داري [تَلُبُّ دارَه أي: تواجهُها]، أو معناه: مَحَبَّتي لك، مِنْ: امرأةٌ لَبَّةٌ: مُحِبَّةٌ لزوجها، أو معناه: إخلاصي لك، انتهى. "اللهُمَّ لبيك" يعني: يا الله أجبناك فيما دعوتنا، كذا في "قس" (٤/ ٤٧ - ٤٨) و"ع" (٧/ ٧٣)، قال العيني: قيل: إنه إجابة للخليل عليه السلام.

(١) قوله: (إن الحمد) رُوي بفتح الهمزة وكسرها، فالكسر على الاستئناف كأنه قال: لبيك، ثم استأنف كلامًا آخر، فقال: "إن الحمد والفتح على التعليل كأنه قال: أجبتك لأن الحمد والنعمة لك، والكسر أجود عند الجمهور، كذا في "قس" (٤/ ٤٨)، و"ع" (٧/ ٧٣).

(٢) "تابعه" أي: تابع سفيانَ "أبو معاوية" الضرير، اسمه: محمد بن خازم.

(٣) "وقال شعبة" ابن الحجاج، فيما وصله أبو داود الطيالسي [ح: ١٦١٦].

(٤) "سليمان" الأعمش الكوفي.

(٥) "خيثمة" ابن عبد الرحمن الجعفي الكوفي.

(٦) "أبي عطية" مالك المذكور.

<<  <  ج: ص:  >  >>