للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِرَاحِلَتِهِ فَرُحِلَتْ ثُمَّ رَكِبَ، فَإِذَا اسْتَوَتْ بِهِ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ قَائِمًا، ثُمَّ يُلَبِّي حَتَّى يَبْلُغَ الْمَحْرَمَ، ثُمَّ يُمْسِكُ حَتَّى إِذَا جَاءَ ذَا طُوًى (١) بَاتَ بِهِ حَتَّى يُصْبِحَ، فَإِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ اغْتَسَلَ، وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَعَلَ ذَلِكَ. تَابَعَهُ (٢) إِسمَاعِيلُ (٣)، عَنْ أَيُّوبَ (٤) فِي الْغُسْلِ. [أطرافه: ١٥٥٤، ١٥٧٣، ١٥٧٤، أخرجه: م ١٢٥٩، د ١٨٦٥، س في الكبرى ٤٢٤٠، تحفة: ٧٥١٣].

١٥٥٤ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الرَّبِيعِ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ (٦)،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"ثُمَّ يُلَبِّي" في نـ: "ثُمَّ لَبَّى". "ذَا طُوًى" في صـ: "ذَا طِوىً".

===

(١) قوله: (ذا طوى) بضمّ الطاء مقصورًا ومنوَّنًا، ولأبي ذر بكسر الطاء غير مصروف، وصحّح على عدم الصرف باليونينية، وفي "القاموس": بتثليثها، وقال الكرماني: الفتح أفصح، وهو وادٍ بقرب مكة في صوب طريق العمرة، ويعرف اليوم ببئر الزاهد، ومذهب الحنفية والشافعية أن يمتدَّ وقت التلبية إلى شروعه في التحلل، "قس" (٤/ ٥٤).

[قوله: "اغتسل" هذا الغسل لدخول مكة سنة، فإن عجز عنه يتيمم، يستوي فيه الحائض والنفساء والصبي، وهو عند مالك آكد من غسل الجمعة، وقال أبو حنيفة والثوري والأوزاعي: يجزئه الوضوء، "التوضيح" (١١/ ١٦٧) و"الاستذكار" (١١/ ١٢)].

(٢) أي: عبدَ الوارث، "ع" (٧/ ٨٤)، "قس" (٤/ ٥٥).

(٣) ابن علية، "قس" (٤/ ٥٥).

(٤) السختياني.

(٥) العتكي، "قس" (٤/ ٥٥).

(٦) "فليح" هو ابن سليمان الخزاعي المدني، اسمه عبد الملك وفليح لقبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>