للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ (١)، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ (٢)، عَنْ أَبِي مُوسَى (٣) قَالَ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى قَوْمِي بِالْيَمَنِ فَجِئْتُ وَهُوَ بِالْبَطْحَاءِ (٤) فَقَالَ: "بِمَا أَهْلَلْتَ؟ ". فَقُلْتُ: أَهْلَلْتُ كَإهْلَالِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "هَلْ مَعَكَ مِنْ هَدْيٍ". قُلْتُ: لَا، فَأَمَرَنِي (٥) أَنْ أطُوفَ بِالبَيْتِ فَطُفْتُ بالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ أَمَرَنِي فَأَحْلَلْتُ، فَأَتَيْتُ امْرَأَةً مِنْ قَوْمِي (٦) فَمَشَطَتْنِي، أَوْ غَسَلَتْ رَأْسِي، فَقَدِمَ عُمَرُ فَقَالَ: إِنْ نَأْخُذْ بِكِتَابِ اللهِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُنَا بِالتَّمَامِ قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ (٧)} [البقرة: ١٩٦]

"إلَى قَوْمِي بِالْيَمَنِ" كذا في ذ، وفي نـ: "إلَى قَوْمٍ بِالْيَمَنِ". "فَقُلْتُ: أَهْلَلْتُ" في نـ: "قُلْتُ: أَهْلَلْتُ". "أَنْ أَطُوفَ بِالبَيْتِ" سقط في نـ. "قَالَ اللهُ تَعَالَى" في نـ: "قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ".

===

(١) " قيس بن مسلم" الجدلي الكوفي.

(٢) "طارق بن شهاب" البجلي.

(٣) "أبي موسى" عبد الله بن قيس الأشعري.

(٤) أي: بطحاء مكة، وهو المحصَّب، "ع" (٧/ ٩٤).

(٥) لأنه ما كان معه هدي، بخلاف علي فإنه كان معه هدي، "قس" (٤/ ٦٤).

(٦) من قيس، "قس" (٤/ ٦٤)، وهو محمول على أنها كانت مَحْرَمًا له، "ع" (٧/ ٩٤)، "ك" (٨/ ٨٥).

(٧) قوله: ({وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}) قال عبد الرزاق: أنا معمر، عن الزهري أن عمر قال في قول الله تعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} قال: من تمامها أن يُفْرَدَ كل واحد منهما من الآخر، وأن يعتمر في غير أشهر الحج، إن الله يقول: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} [البقرة: ١٩٧]. وقال عياض:

<<  <  ج: ص:  >  >>