"عَلَى كِلْتَيْهِمَا" كذا في هـ، وفي ذ:"مِنْ كِلْتَيْهِمَا". "مِنْ كُدًى" كذا في صـ، قتـ، ذ، وفي نـ:"مِنْ كَدَاءٍ". "وَكَانَتْ أَقْرَبَهُمَا" في نـ: "وَكَانَ أَقْرَبَهُمَا".
===
(١)" أحمد" يحتمل أن يكون هو ابن عيسى التستري المصري كما في أوائل الحج، وقال أبو علي بن السكن عن الفربري: هو في المواضع كلها أحمد بن صالح المصري، وكذا قال أبو عبد الله، وليس هو ابن أخي وهب؛ لأن المؤلف لم يخرج عنه شيئًا، "قس"(٤/ ٩٨).
(٢)"ابن وهب" عبد الله المصري.
(٣)"عمرو" هو ابن الحارث المصري.
(٤) ابن الزبير.
(٥) ابن عروة.
(٦) أبوه، ابن الزبير.
(٧) قوله: (وكانت أقربهما إلى منزله) اعتذار لأبيه عروة؛ لأنه روى الحديث وخالفه؛ لأنه رأى أن ذلك ليس بحتم، وكان ربما فعله، وكثيرًا ما يفعل غيره بقصد التيسير (١)، كذا في "فتح الباري"(٣/ ٤٣٧ - ٤٣٨). [وفي "التوضيح"(١١/ ٢٨٤): أن يعرف أن ذلك ليس بفرض وإنما هو سنة].
(١) في الأصل: "وكثيرًا ما يفعله غيره لقصد التيسر".