"{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ. . .} " إلخ، كذا فى مه، وفى نـ بعد قوله:" {وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ. . .} ": "إلي قوله: {أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} ".
===
(١) قوله: (وقولِه تعالى) بالجرّ أي: باب في تفسير قوله تعالى: " {وَإِذْ جَعَلْنَا. . .} إلخ" هذه أربعة آيات سيق كلُّها في رواية كريمة، وفي رواية الباقين بعض الآية الأولى، وفي رواية أبي ذر كلُّ الآية الأولى، ثم قالوا (١): "إلى قوله: {التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} " ["ع"(٧/ ١٢٦)].
(٢) أي: مباءة ومرجعًا للحجّاج، "ع"(٧/ ١٢٦).
(٣) قوله: ({وَأَمْنًا}) أي: من القتل والغارة، وقيل: أمنًا من الجنون والجذام والبرص، وقيل: أمنًا من أيدي الجبابرة فإنه ما قصد قوم تخريبه إلا هلكوا كأصحاب الفيل. قوله:" {وَاتَّخِذُوا} " قرأ نافع وابن عامر بصيغة الماضي، والباقون بلفظ الأمر، وهو عطف على {اذْكُرُوا}[البقرة: ١٢٢]. قوله:" {مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} " قيل: هو جميع الحرم، وقيل: هو مكة، وقيل: البيت، والأصحّ الحجر الذي فيه أثر قدميه، "ف"(٣/ ٤٤٠). هذه الحاشية نُقِلَتْ من المنقول عنه مع اختصار.
(٤) يعني في الدنيا.
(٥) الأساس، "قس"(٤/ ١٠١).
(٦) كان يناوله الحجارةَ، "قس"(٤/ ١٠١).
(١) كذا في الأصل: و"ع" (٧/ ١٢٦)، وفي "ف" (٣/ ٤٤٠) و"قس" (٤/ ١٠٢): "ثم قال".