للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوْلِهِ تَعَالَى (١): {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ (٢) وَأَمْنًا (٣) وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (*) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا (٤) ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (*) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ (٥) مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ (٦) رَبَّنَا تَقَبَّلْ

"{وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ. . .} " إلخ، كذا فى مه، وفى نـ بعد قوله: " {وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ. . .} ": "إلي قوله: {أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} ".

===

(١) قوله: (وقولِه تعالى) بالجرّ أي: باب في تفسير قوله تعالى: " {وَإِذْ جَعَلْنَا. . .} إلخ" هذه أربعة آيات سيق كلُّها في رواية كريمة، وفي رواية الباقين بعض الآية الأولى، وفي رواية أبي ذر كلُّ الآية الأولى، ثم قالوا (١): "إلى قوله: {التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} " ["ع" (٧/ ١٢٦)].

(٢) أي: مباءة ومرجعًا للحجّاج، "ع" (٧/ ١٢٦).

(٣) قوله: ({وَأَمْنًا}) أي: من القتل والغارة، وقيل: أمنًا من الجنون والجذام والبرص، وقيل: أمنًا من أيدي الجبابرة فإنه ما قصد قوم تخريبه إلا هلكوا كأصحاب الفيل. قوله: " {وَاتَّخِذُوا} " قرأ نافع وابن عامر بصيغة الماضي، والباقون بلفظ الأمر، وهو عطف على {اذْكُرُوا} [البقرة: ١٢٢]. قوله: " {مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} " قيل: هو جميع الحرم، وقيل: هو مكة، وقيل: البيت، والأصحّ الحجر الذي فيه أثر قدميه، "ف" (٣/ ٤٤٠). هذه الحاشية نُقِلَتْ من المنقول عنه مع اختصار.

(٤) يعني في الدنيا.

(٥) الأساس، "قس" (٤/ ١٠١).

(٦) كان يناوله الحجارةَ، "قس" (٤/ ١٠١).


(١) كذا في الأصل: و"ع" (٧/ ١٢٦)، وفي "ف" (٣/ ٤٤٠) و"قس" (٤/ ١٠٢): "ثم قال".

<<  <  ج: ص:  >  >>