يُجْبَى (١) (٢) إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٣)} [القصص: ٥٧].
١٥٨٧ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ (٥)، عَنْ مَنْصُورٍ (٦)، عَنْ مُجَاهِدٍ (٧)، عَنْ طَاوُسٍ (٨)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ: "إِنَّ هَذَا الْبَلَدَ حَرَّمَهُ اللهُ، لَا يُعْضَدُ شَوْكُهُ (٩)، وَلَا يُنَفَّرُ (١٠) صَيْدُهُ، وَلَا يَلْتَقِطُ لُقَطَتَهُ إِلَّا مَنْ عَرَّفَهَا (١١) ". [راجع ح: ١٣٤٩، أخرجه: م ١٣٥٣، ٢٠١٨، ت ١٥٩٠، س ٢٨٧٤، تحفة: ٥٧٤٨].
"ابْنِ جَعْفَرٍ" سقط في نـ.
===
(١) البلد وغيرها خَلقًا ومُلكًا، "قس" (٤/ ١١٦).
(٢) أي: يُحمَل ويُجمَع.
(٣) أي: أهل مكة لا يعلمون أن الله هو الذي فعل بهم فيشكرونه، "ع" (٧/ ١٤٢).
(٤) "علي بن عبد الله بن جعفر" المديني.
(٥) "جرير بن عبد الحميد" الضبي الكوفي.
(٦) "منصور" هو ابن المعتمر الكوفي.
(٧) "مجاهد" ابن جبر الإمام في التفسير.
(٨) "طاوس" هو ابن كيسان اليماني.
(٩) قوله: (لا يُعْضَدُ شوكه) أي: لا يُقْطَع، وذكر الشوك دالّ على منع قطع سائر الأشجار بالطريق الأولى، "طيبي" (٥/ ٣٥٥).
(١٠) أي: لا يزعج، من نَفَّرَ يُنَفَّرُ، إذا فرّ وذهب، "ط" (٥/ ٣٥٥).
(١١) قوله: (ولا يلتقط لقطتَه إلا من عَرَّفَها) اللقطة بفتح القاف والعامّة تسكنها، وهي ما يُلْتَقَطُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute