= لهاشم بن عبد مناف، ثم صارت لابنه عبد المطلب، فقسمها بين ولده، فمن ثم صار للنبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حقّ أبيه عبد الله بن عبد المطلب، وفيها وُلِدَ النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قاله الفاكهي، وظاهر قوله: "وهل ترك لنا عقيل من رِباعٍ" أنها كانت مِلْكَه ولذا أضافها إلى نفسه، فيحتمل أن عقيلًا تصَرَّف فيها، كما فعل أبو سفيان بدور المهاجرين، ويحتمل غير ذلك، وقال الداودي وغيره: كان كلّ من هاجر من المؤمنين باع قريبُه الكافرُ دارَه، فأمضى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تصرفات الجاهلية تأليفًا لقلوب من أسلم منهم، "قسطلاني" (٤/ ١٢٠).
(١) بالكسر جمع ربع: المحلة، أو المنزل المشتمل على أبيات، أو الدار، فحينئذٍ قوله: "أو دور" تأكيد أو شك من الراوي، "قس" (٤/ ١٢٠).
(٢) هذا تفسير الراوي، لعله أسامة، "قس" (٤/ ١٢٠).
(٣) الزهري.
(٤) أي: يفسرون الولاية في هذه الآية بولاية الميراث، "ع" (٧/ ١٤٧).