"وَفْدٌ وَهَنَهُمْ" كذا في ذ، وفي كن:"قَدْ وَهَنَهُمْ"، وفي أخرى:"وَقَدْ وَهَنَهُمْ"، وقولهُ:"وَهَنَهُمْ" في نـ: "وَهَنَتْهُمْ"، وفي أخرى:"وَهَنَتْهُمْ".
===
(١)" سعيد بن جبير" الكوفي الأسدي.
(٢) أي: أضعَفَهم.
(٣) اسم المدينة.
(٤) بضم الميم، "قس"(٤/ ١٤٢).
(٥) قوله: (أن يرملوا الأشواط الثلاثة) لِيُرِي المشركين قوتهم بهذا الفعل؛ لأنه أقطع في تكذيبهم، ولذا قالوا كما في مسلم:"هؤلاء الذين زعمتم أن الحمى وَهَنَتْهم، هؤلاء أجلد من كذا وكذا"، و"الأشواط" جمع شوط بفتح الشين، والمراد ههنا: الطوفة حول الكعبة -زادها الله شرفًا-، وهو منصوب على الظرفية، "و" أمرهم -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "أن يمشوا ما بين الركنين" اليمانِيَيْن حيث لا يراهم المشركون؛ لأنهم كانوا مما يلي الحجر من قِبَل قعيقعان، كذا في "القسطلاني"(٤/ ١٤٢).
قال العيني (٧/ ١٧٧): اختلفوا هل هو سنة من سنن الحج لا يجوز تركها، أو ليس بسنة؛ لأنه كان لعلة وقد زالت، فمن شاء فعله اختيارًا، فروي عن عمر وابن مسعود وابن عمر: أنه سنة، وبه قال الأئمة الأربعة، وقال الآخرون: ليس بسنة، فمن شاء فعله ومن شاء تركه، روي ذلك عن جماعة من التابعين.