"عَنِ ابْنِ وَهْبٍ" في نـ: "ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ". "مَعَ أَبِي الزُّبَيْرِ" كذا في ك، وفي هـ:"معَ ابْنِ الزُّبَيرِ" -عبد اللهِ-.
===
(١)" أصبغ" هو ابن الفرج المصري.
(٢)"ابن وهب" عبد الله المصري.
(٣)"عمرو" هو ابن الحارث.
(٤)"محمد بن عبد الرحمن" أبو الأسود النوفلي.
(٥) قوله: (ذكرتُ لعروة) أي: ذكرتُ لعروة بن الزبير ما قيل في حكم القادم إلى مكة، وحَذَف البخاري صورة السؤال وجوابه، واقتصر على المرفوع، وقد ذكره مسلم مكملًا، ["ع"(٧/ ١٩٠)].
(٦) قوله: (ثم لم تكن عمرة) إنما سأله عن فسخ الحجّ إلى العمرة على مذهب من يرى [ذلك]، واحتجّ بأمر النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لهم بذلك في حجّة الوداع، فأعلمه عروة أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لم يفعل ذلك بنفسه، ولا من جاء بعده، وفي إعراب "عمرة" وجهان: الرفع على أن كان تامة، ويكون معناه: ثم لم تحصل عمرة، والنصب على أن كان ناقصة، ويكون معناه: ثم لم تكن تلك الفعلة عمرة، كذا ذكره العيني (٧/ ١٩١).