للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ (١)، فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ (٢). قَالَ هِشَامٌ (٣): وَالنَّصُّ: فَوْقَ الْعَنَقِ. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (٤): فَجْوَةٌ: مُتَّسَعٌ، وَالْجَمْعُ فَجَوَاتٌ وَفِجَاءٌ (٥)، وَكَذَلِكَ رَكْوَةٌ وَرِكَاءٌ مَنَاصٌ (٦) لَيْسَ حِينَ فِرَارٍ. [طرفاه: ٢٩٩٩، ٤٤١٣، أخرجه: م ١٢٨٦، د ١٩٢٣، س ٣٠٢٣، ق ٣٠١٧، تحفة: ١٠٤].

"كَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ" في نـ: "وَكَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ". "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ. . ." إلخ، ثبت في سـ. "وَالْجَمْعُ" في نـ: "وَالْجَمِيعُ".

===

(١) قوله: (يسير العَنَقَ) بالمهملة والنون المفتوحتين وبالقاف: السير السريع، وهو كقولهم: رجع القهقرى، والتقدير: يسير سير العنق، والفجوة بفتح الفاء وسكون الجيم: الفرجة، يريد به المكان المتّسع، "ك" (٨/ ١٦٢).

(٢) فعل ماض، أي: أسرع.

(٣) هو ابن عروة، "قس" (٤/ ٢١٥).

(٤) في رواية المستملي وحده، "قس" (٤/ ٢١٥).

(٥) بكسر الفاء والمدّ، "قس" (٤/ ٢١٥).

(٦) قوله: (مناص) بالرفع، ويجوز جرّه على الحكاية للفظ القرآن، قوله: "ليس حين فرار" أي: معنى {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [ذلك]، كذا في "ك" (٨/ ١٦٣)، قال العيني (٧/ ٢٦٣): لم يثبت في كثير من النسخ، وأما وجه المذكور من ذلك أنه إنما ذكره لدفع وَهمِ من يتوهم أن المناص والنصّ من باب واحد، وليس كذلك، فإن النصّ مضاعف، والمناص من باب المعتل، قال الجوهري: قال الله تعالى: {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [ص: ٣] أي: ليس وقت تأخر وفرار، والذي يظهر أن المؤلّف هو الذي وَهِمَ فيه، فظنّ أن مادة نصَّ ومناص واحدة، فلذلك ذكره، والأولى أن يعتمد على النسخة التي لم يُذكَر هذا فيها، "ع" (٧/ ٢٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>