للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ (١) -هُوَ ابْنُ الْقَاسِمِ- عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَت: اسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةَ جَمْعٍ، وَكَانَتْ ثَقِيلَةً ثَبْطَةً (٢)، فَأَذِنَ لَهَا. [طرفه: ١٦٨١، أخرجه: م ١٢٩٠، ق ٣٠٢٧، تحفة: ١٧٤٧٩].

١٦٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ (٤)، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ (٥)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نَزَلْنَا الْمُزْدَلِفَةَ، فَاسْتَأْذَنَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَوْدَةُ أَنْ تَدْفَعَ قَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ (٦)، وَكَانَتِ امْرَأَةً بَطِيئَةً، فَأَذِنَ لَهَا، فَدَفَعَتْ قَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ، وَأَقَمْنَا حَتَّى أَصْبَحْنَا نَحْنُ، ثُمَّ دَفَعْنَا بِدَفْعِهِ (٧)، فَلأَنْ أَكُونَ اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَمَا اسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَفْرُوحٍ بِهِ (٨). [راجع ح: ١٦٨٠، أخرجه: م ١٢٩٠، تحفة: ١٧٤٣٦].

===

(١) " عبد الرحمن" يروي عن أبيه القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.

(٢) قوله: (ثبطة) بفتح المثلثة وكسر الموحدة وسكونها وبالطاء المهملة، أي: بطيئة الحركة كأنها تثبط بالأرض أي: تتشبث (١)، "ع" (٧/ ٢٧٩).

(٣) "أبو نعيم" الفضل بن دكين.

(٤) "أفلح بن حميد" الأنصاري.

(٥) ابن أبي بكر الصديق.

(٦) قوله: (قبل حطمة الناس) والحطمة بالفتح: الزحمة، "ع" (٧/ ٢٧٩).

(٧) أي: بدفع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

(٨) قوله: (من مفروح به) أي: من ما يفرح به من كل شيء، "ع" (٧/ ٢٨٠).


(١) في الأصل: "تتثبت".

<<  <  ج: ص:  >  >>