"وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُهْدِ" في نـ: "وَمَعَهُ مَنْ لَمْ يُهْدِ". "مِنْ شَيْءٍ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ:"بِشَيْءٍ". "وَيُقَصِّرْ" كذا في ذ، وفي نـ:"وَلْيُقَصِّرْ".
===
(١) قوله: (تمتّع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) ليس المراد أنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أحرم أوّل أمره بالعمرة ثم أحرم بالحج؛ لأنه يؤدي إلى مخالفة الأحاديث الأُخَر، بل معناه أنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أحرم بالحج مفردًا ثم أحرم بالعمرة فصار قارنًا في آخر أمره، والقارن هو متمتّع من حيث اللغة ومن حيث المعنى؛ لأنه تَرَفَّه باتحاد الميقات والإحرام والفعل جمعًا بين الأحاديث، وأما لفظ "فأهلّ بالعمرة ثم أهلّ بالحج" فهو محمول على التلبية في أثناء الإحرام، قاله النووي (٤/ ٤٦٨).
(٢) قوله: (وبدأ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. . .) إلخ، قال ابن بطال: إنما يريد أنه بدأ حين أمرهم بالتمتع، "ع"(٧/ ٢٩٦).
(٣) قوله: (وسبعة إذا رجع إلى أهله) بظاهره أخذ الشافعي لأن المراد حقيقة الرجوع، وقال أصحابنا: معناه إذا فرغتم من أفعال الحج، والفراغ سبب الرجوع فأطلق المسبب على السبب، ["ع"(٧/ ٢٩٧)]. ومرّ بيانه مفصَّلًا (برقم: ١٥٧٢).