{صَوَافَّ (١)} [الحج: ٣٦] قِيَامًا.
١٧١٤ - حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ (٢) قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَالْعَصْرَ بذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ، فَبَاتَ بِهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ، فَجَعَلَ يُهَلِّلُ وَيُسَبِّحُ، فَلَمَّا عَلَا عَلَى الْبَيْدَاءِ لَبَّى بِهِمَا جَمِيعًا، فَلَمَّا دَخَلَ مَكَّةَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَحِلُّوا، وَنَحَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِيَدِهِ (٣) سَبْعَةَ بُدْنٍ قِيَامًا (٤)، وَضَحَّى بِالْمَدِينَةِ كَبْشَيْنِ (٥) أَمْلَحَيْنِ (٦) أَقرَنَيْنِ (٧). [راجع ح: ١٠٨٩، أخرجه: م ٦٩٠، د ١٧٩٦، ٢٧٩٣، س ٤٧٧، تحفة: ٩٤٧].
"فَلَمَّا أَصْبَحَ" في هـ: "حَتَّى أَصْبَحَ". "سَبْعَةَ بُدْنٍ" كذا في مه، وفي ذ: "سَبْعَ بُدْنٍ". "وَضَحَّى بِالْمَدِينَةِ" في نـ: "وَضَحَّى النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالْمَدِينَةِ".
===
(١) أشار به إلى تفسير لفظ {صَوَافَّ} الذي في قوله تعالى: {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ} [الحج: ٣٦]، أي: قيامًا، "ع" (٧/ ٣٢٣).
(٢) "سهل بن بكار" و"وهيب" و"أيوب" و"أبو قلابة" و"أنس" تقدموا الآن.
(٣) فيه نحر الهدي بيده وهو أفضل إذا أحسن النحر، "ع" (٧/ ٣٢١).
(٤) أقوله: (قيامًا) أي: نحرها قائمة على ثلاث من قوائمها معقولة اليسرى، وهذا مذهب الشافعية والحنابلة، وقال الحنفية: تنحر باركة وقائمة، "قس" (٤/ ٢٦٤)].
(٥) الكبش: الفحل من الغنم الذي يناطح، "لمعات".
(٦) الأملح: هو الأبيض الذي يخالط بياضه أدنى سواد، "ك" (٨/ ١٨٨)، "ع" (١/ ٣٢٧).
(٧) الأقرن: الكبير القرن، "ك" (٨/ ١٨٨)، "ع" (٧/ ٣٢١)، "قس"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute