"فَرَمَى" في نـ: "فَرَمَاهَا". "بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ" في عسـ: "سَبْعَ حَصَيَاتٍ".
===
(١) أي: لم يقل: سورة البقرة ونحوها بالإضافة، ولم ير ذلك، وروى النسائي:"لا تقولوا: سورة البقرة، قولوا: السورة التي تذكر فيها البقرة". فردَّ إبراهيم عليه بقوله:"حدثني عبد الرحمن. . ." إلخ، كذا في "العيني"(٧/ ٣٧٦).
(٢)"قال: فذكرت ذلك" أي: الذي سمعته من الحجاج لإبراهيم أي: النخعي استيضاحًا للثواب لا قصدًا للرواية عن الحجّاج؛ لأنه لم يكن أهلًا لذلك.
(٣)"ابن مسعود" هو عبد الله رضي الله عنه.
(٤) قوله: (فاستبطن الوادي) أي: دخل في بطن الوادي، قوله:"حتى إذا حاذى بالشجرة" أي قابَلَها، والباء فيه زائدة (١)، وهذا يدل على أنه كان هناك شجرة عند الجمرة، وقد روى ابن أبي شيبة عن الثقفي عن أيوب قال: رأيت القاسم وسالمًا ونافعًا يرمون من الشجرة. قوله:"اعترضها" أي: الشجرة، قاله بعضهم. قلت: معناه أتاها من عرضها، نبه عليه الداودي. قوله:"فرمى" أي: الجمرة. قوله:"يكبر" جملة حالية، "ع"(٧/ ٣٧٦ - ٣٧٧).