للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٦٧ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ (١)، ثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ (٢)، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ (٣)، عَنْ نَافِعٍ (٤): أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَبِيتُ بِذِي طُوًى بَيْنَ الثَّنِيَّتَيْنِ، ثُمَّ يَدْخُلُ مِنَ الثَّنِيَّةِ الَّتِي بِأَعْلَى مَكَّةَ، وَكَانَ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا لَمْ يُنِخْ نَاقَتَهُ إلا عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ (٥)، ثُمَّ يَدْخُلُ، فَيَأْتِي الرُّكْنَ الأَسْوَدَ، فَيَبْدَأُ بِهِ، ثُمَّ يَطُوفُ سَبْعًا: ثَلَاثًا سَعْيًا، وَأَرْبَعًا مَشْيًا، ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيُصَلِّي سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَنْطَلِقُ قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَيَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَكَانَ إِذَا صَدَرَ عَنِ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ (٦) الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

"أَنَّ ابْنَ عُمَرَ" في نـ: "عَنْ ابْنِ عُمَرَ". "بِذِي طُوًى" في حـ، سـ: "بِذِي الطُّوَى". "إذَا قَدِمَ مَكَّةَ حَاجًّا" في نـ: "إذَا قَدِمَ حَاجًّا". "فَيَبْدَأُ بِهِ" في نـ: "فَيَبْتَدِئ بِهِ". "وَأَرْبَعًا مَشْيًا" في حـ: "وَأَرْبَعةً مَشْيًا". "فَيُصَلِّي سَجْدَتَيْنِ" في هـ، ذ: "فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ".

===

= المبيت متحد بالمبيت بالمحصب، وهو غلط منه. وقال شيخنا في هامش "اللامع" (٥/ ٢٧٥): ظاهر ميل البخاري إلى كلام الداودي؛ لأنه ذكر في "باب النزول بذي طوى" أحاديث نزول المحصب، وسكت الحافظ وتبعه القسطلاني، وأتى العيني بتوجيهات عجيبة].

(١) "إبراهيم بن المنذر" الحزامي.

(٢) "أبو ضمرة" أنس بن عياض الليثي.

(٣) "موسى بن عقبة" الأسدي مولى آل الزبير، الإمام في المغازي.

(٤) "نافع" مولى ابن عمر.

(٥) أي: المسجد الحرام، "ع" (٧/ ٣٩٢).

(٦) احترز به عن البطحاء التي بين مكة ومنى، "قس" (٤/ ٣٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>