(١) قوله: (إلا وهو) أي: ابن عمر -رضي الله عنهما- "شاهده" أي: حاضر معه، وقالت ذلك مبالغة في نسبته إلى النسيان، ولم تنكر عائشة على ابن عمر إلا قوله: إحداهن في رجب، كذا في "العيني"(٧/ ٤٠٦) و"القسطلاني"(٤/ ٣٣٩).
قال القسطلاني: وزاد مسلم عن عطاء عن عروة قال: وابن عمر يسمع فما قال: لا، ولا: نعم، بل سكت. قال النووي [في "المنهاج"(٨/ ٢٣٤)]: سكوت ابن عمر على إنكار عائشة يدلّ على أنه اشتبه عليه أو نسي أو شكّ، وبهذا يجاب عما استشكل من تقديم قول عائشة النافي على قول ابن عمر المثبت، وهو خلاف القاعدة المقرّرة، انتهى. والله تعالى أعلم.
(٢)"أبو عاصم" الضحاك بن مخلد النبيل.
(٣)"ابن جريج" عبد الملك بن عبد العزيز.
(٤)"عطاء" هو ابن أبي رباح.
(٥)"حسان بن حسان" البصري، هو من أفراد البخاري، "ع"(٧/ ٤٠٨)، هو منكر الحديث، قاله أبو حاتم، "قس"(٤/ ٣٣٩).