للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَلَّ ذِكْرُهُ (١): {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} الآية [آل عمران: ١٩]

٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيبٌ (٣)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدِ (٥) (٦) بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ سَعْدٍ (٧) أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَعْطَى رَهْطًا (٨) - وَسَعْدٌ جَالِسٌ - فَتَرَكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا هُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَيَّ (٩)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَكَ عَنْ فُلَانٍ (١٠)؟ فَوَاللهِ إِنِّي لأُرَاهُ مُؤْمِنًا (١١)،

"الآية" في نـ: بدله: " {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} ".

===

(١) أي: فهو وارد على مقتضى قوله تعالى: [{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}] الآية، "ع" (١/ ٢٨٥).

(٢) "أبو اليمان" الحكم بن نافع الحمصي.

(٣) "شعيب" هو ابن أبي حمزة الأموي.

(٤) "الزهري" محمد بن مسلم بن عبيد الله.

(٥) كَفَلْس.

(٦) "عامر بن سعد" يروي عن أبيه سعد بن أبي وقاص، واسم أبي وقاص مالك القرشي الزهري.

(٧) أحد من العشرة المبشرة، "قس" (١/ ١٩٠).

(٨) جماعة.

(٩) أي: أصلحهم في اعتقادي، "ك" (١/ ١٢٩).

(١٠) أي: لِمَ أعرضْتَ عنه.

(١١) قوله: (لأراه مؤمنًا) بضم الهمزة ههنا في رواية أبي ذر وغيره، وكذا في "الزكاة"، وكذا هو في رواية الإسماعيلي وغيره، وقال القرطبي:

<<  <  ج: ص:  >  >>