"وَأَنَّهُ يَسْقُطُ" في كن، ذ:"وأَنَّهُ لَيَسْقُطُ". "أَيُؤْذِيكَ" في نـ: "أَتُؤْذِيكَ". "وَهُمْ عَلَى طَمَعٍ" في هـ، حـ:"وَهُوَ عَلَى طَمَعٍ". "بَيْنَ سِتَّةٍ" زاد في نـ: "مَساكِينَ". "ثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ:"أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ".
===
(١) أي: القمل، فالفاعل محذوف، "قس"(٤/ ٣٩١).
(٢) قوله: (ولم يتبين لهم) أي: لم يظهر لمن كان معه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في ذلك الوقت "أنهم يحلون بها" أي: بالحديبية، "وهم" أي: الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ومن معه، ولأبي ذر والحموي والكشميهني:"وهو" أي: الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "على طمع أن يدخلوا مكة"، وهذه الزياده ذكرها الراوي لبيان [أن] الحلق كان لاستباحة محظور بسبب الأذى لا لقصد التحلل بالحصر، "قس"(٤/ ٣٩١)، "ع"(٧/ ٤٦٨).