للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَاذَا فَرَضَ اللهُ عَلَيَّ مِنَ الزَّكَاةِ؟ قَالَ: فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِشَرَائِعِ الإِسْلَامِ (١)، فَقَالَ: وَالَّذِي أَكْرَمَكَ بِالحَقِّ لَا أَتَطَوَّعُ شَيْئًا، وَلَا أَنْقُصُ مِمَّا فَرَضَ اللهُ عَلَيَّ شَيْئًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ (٢)، أَوْ دَخَلَ الْجَنَّةَ إِنْ صَدَقَ". [راجع: ٤٦].

١٨٩٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٣)، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٤)، عَنْ أَيُّوبَ (٥)، عَنْ نَافِعٍ (٦)،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"مَاذَا فَرَضَ اللهُ عَلَيَّ مِنَ الزَّكَاةِ" في نـ: "بِمَا فَرَضَ اللهُ عَلَيَّ مِنَ الزَّكَاةِ". "قَالَ: فَأَخْبَرَهُ" كذا في عسـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "فَقَالَ: فَأَخْبَرَهُ". "بِشَرَائِعِ الإسْلَامِ" في ذ: "شَرَائِعَ الإسْلَامِ"، قلتُ: وذكر القسطلاني "بِشَرَائِعِ الإسْلَامِ" لأبي ذر وابن عساكر. "بِالحَقِّ" ثبت في هـ. "أَوْ دَخَلَ الْجَنَّةَ" في ذ: "أَوْ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ".

===

(١) قوله: (بشرائع الإسلام) أي: بنُصُب الزكاة ومقاديرها وغير ذلك مما يتناول الحج وأحكامه، ويحتمل أن الحج حينئذ لم يكن مفروضًا مطلقًا أو على السائل، "ع" (٨/ ٦)، "ك" (٩/ ٧٧).

(٢) قوله: (إن صدق) فإن قلت: مفهومه أنه إذا تطوع لا يفلح؟ قلت: هذا مفهوم المخالفة، لكن له مفهوم الموافقة أيضًا، وهو أنه إذا تطوع يكون مفلحًا بالطريق الأَولى، وهو مقدَّم على مفهوم المخالفة، "ك" (٩/ ٧٧)، "ع" (٨/ ٦).

(٣) "مسدد" هو ابن مسرهد الأزدي.

(٤) "إسماعيل بن علية" هو ابن إبراهيم بن مقسم وعلية أمه.

(٥) "أيوب" هو السختياني.

(٦) "نافع" مولى ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>