للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ (١) ". وَقَالَ: "لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ".

١٨٩٨ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٢)، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ (٣)، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ (٤)، عَنْ أَبِيهِ (٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ (٦) ". [طرفاه: ١٨٩٩، ٣٢٧٧، أخرجه: م ١٠٧٩، س ٢٠٩٧، تحفة: ١٤٣٤٢].

===

(١) قوله: (من صام رمضان) هذا قطعة من الحديث [رقم: ١٩٠١] الذي يأتي في الباب الذي يليه، وكذا قوله: "لا تَقَدَّموا رمضان" وصله البخاري من حديث أبي هريرة على ما سيأتي [في رقم: ١٩١٤]، ذكرهما هنا لصحّة قول من يقول: رمضان، بغير قيد بشهر، كذا في "العيني" (٨/ ٢١).

(٢) "قتيبة" ابن سعيد الثقفي.

(٣) "إسماعيل بن جعفر" الأنصاري مولى زريق.

(٤) "أبي سهيل" هو نافع بن مالك.

(٥) "عن أبيه" مالك بن أبي عامر التابعي.

(٦) قوله: (فُتحت أبواب الجنة) بتشديد التاء وتخفيفها، كذا أخرجه مختصرًا، ومسلم (ح: ١٠٧٩) بتمامه: "إذا جاء رمضان فُتِّحت (١) أبواب الجنة، وغلِّقت أبواب النار، وصُفدت الشياطين"، المراد من الفتح ونحوه إما حقائقها، وفائدته أن يعلم الملائكة أن فعل الصائمين عند الله بمكان، وإن سمع المكلف ذلك من المخبر الصادق فيزيد نشاطه، وقيل: محمول على تنزُّهِ نفوس الصُوَّام عن رجس الفواحش وتخلُّصِها عن بواعث المعاصي بقمع الشهوات، وتوجُّههم (٢)


(١) في الأصل: "فتح".
(٢) في الأصل: "وتوجهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>