للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ نَافِعٍ (١)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ: "لا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلَالَ، وَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ (٢) ". [راجع: ١٩٠٠، أخرجه: م ١٠٨٠، س ٢١٢١، تحفة: ٨٣٦٢].

١٩٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (٣)، ثَنَا مَالِكٌ (٤)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ (٥)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قالَ: "الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً، فَلَا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلَاثينَ". [راجع: ١٩٠٠، تحفة: ٧٢٤١].

١٩٠٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (٦)، ثَنَا شُعْبَةُ (٧)، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ (٨)

===

(١) " نافع" مولى ابن عمر.

(٢) قوله: (فاقدروا له) بكسر الدال وضمِّها، وقيل: الضم خطأ رواية، واختلفوا في معناه، والمختار الذي عليه الجمهور أن المراد قَدِّروا له تمام ثلاثين، وأكملوا هذا العدد في الشهر الذي كنتم فيه كما في الرواية الأخرى: "فأكملوا عدة شعبان ثلاثين"، قال في "المواهب": هذا مذهبنا ومذهب مالك وأبي حنيفة وجمهور السلف والخلف، وقال بعضهم: إن المراد تقدير منازل القمر وضبط حساب النجوم حتى يعلم أن الشهر ثلاثون أو تسع وعشرون، وهذا القول غير سديد، فإن قول المنجِّمين لا يُعْتَمَد عليه، "لمعات".

(٣) القعنبي، "قس" (٤/ ٥٢١).

(٤) الإمام.

(٥) مولى ابن عمر.

(٦) "أبو الوليد" هشام بن عبد الملك الطيالسي.

(٧) "شعبة" هو ابن الحجاج.

(٨) "جبلة بن سحيم" الكوفي المتوفى زمن الوليد بن يزيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>