"وَقَالَ مَرْوَانُ" في عسـ: "فَقَالَ مَرْوَانُ". "لَتُفْزِعَنَّ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي هـ:"لَتُقَرِّعَنَّ".
===
(١) أي: من جماع لا من احتلام.
(٢) قوله: (لتفزعن) كذا للأكثر بالفاء والزاي من الفزع، وهو الخوف، أي: لتخيفنه (١) بهذه القصة التي تخالف فتواه، وقد أكّد هذا باللام والنون المشددة، وللكشميهني:"لتقرعن" من القرع بالقاف والراء أي: لتقرعن أبا هريرة بهذه القصة، يقال: قرعت بكذا سَمْعَ فلانٍ إذا أعلمته به إعلامًا صريحًا، وقال الكرماني: ويروى "لتعرّفن" من التعريف؛ وذلك لأن أبا هريرة كان يروي:"من أصبح جنبًا فلا صوم له" ويفتي به، "ع"(٨/ ٨٠)، "ف"(٤/ ١٤٥)، "ك"(٩/ ١٠١).
(٣) ابن الحكم.
(٤) أي: أمير على المدينة من جهة معاوية، "ف"(٤/ ١٤٥). "ع"(٨/ ٨٠).
(٥) لأنه كان صديقًا له، "ف"(٤/ ١٤٤).
(٦) أي: ما قاله مروان من إفزاع أبي هريرة، "ع"(٨/ ٨٠).
(٧) قوله: (ثم قُدِّر لنا) أي: قال أبو بكر بن عبد الرحمن: ثم بعد ذلك قدَّر الله لنا الاجتماع بذي الحليفة، "ع"(٨/ ٨٠).