"صَلَّاهَا صَلَاةَ الْعَصرِ" في نـ: "صَلَّاهَا الْعَصْرَ".
===
وألغى الأيام الزائدة، ومن جزم بسبعة عشر عَدَّهما معا، ومن شكّ تردَّدَ في ذلك، وذلك أن القدوم كان في شهر ربيع الأول بلا خلاف، وكان التحويل في رجب من السنة الثانية على الصحيح، وبه جزم الجمهور، كذا في "التوشيح"(١/ ٢٠٤ - ٢٠٥)، و"التوضيح"(٣/ ٩٥).
(١) بفتح الهمزة عطفًا على [أنَّه] الأولى كالثانية، "قس"(١/ ٢١٦).
(٢) أي: متوجه الكعبة، ولم يذكره لوضوحه، "ك"(١/ ١٦٤).
(٣) قوله: (أنه صَلَّى أولَ صلاة صلّاها) متوجّهًا إلى الكعبة "صلاة العصر" بنصب أوَّلَ مفعولُ "صَلَّى"، وصلاة العصر بدل منه، وأعربه ابن مالك بالرفع، وسقط لغير الأربعة لفظ "صلَّى" فيكون النصب بتقديره، "تنقيح"(١/ ٤٠). ولابن سعد: حُوِّلَتِ القبلة في صلاة الظهر أو العصر، كذا في "القسطلاني"(١/ ٢١٦)، وفي "التوشيح"(١/ ٢٠٥): الصواب برفع "أول" مبتدأ، و"صلاة العصر" خبره، هذا على تقدير سقوط لفظ "صلّى" مستقيم كما لا يخفى، واللّه أعلم.
(٤) هو: عبادة بن نهيك.
(٥) صلى اللّه عليه وسلم.
(٦) المراد حقيقة الركوع أو هم يصلون، "ك"(١/ ١٦٥).
(٧) قوله: (فَداروا كما هم) عليه قِبَلَ البيت الحرام، ولم يقطعوا الصلاة، بل أَتَمُّوها إلى جهة الكعبة، فصلّوا صلاة واحدة إلى جهتين بدليلين