للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ هَا هُنَا (١)، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ (٢) ". [أخرجه: م ١١٠٠، د ٢٣٥١، ت ٦٩٨، س في الكبرى ٣٣١٠، تحفة: ١٠٤٧٤].

١٩٥٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْوَاسِطِيُّ (٣)، ثَنَا خَالِدٌ (٤)، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ (٥)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى (٦) قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ، وَهُوَ صَائِمٌ، فَلَمَّا غَابَتِ الشَّمْسُ قَالَ لِبَعْضِ الْقَوْمِ: "يَا فُلَانُ (٧) قُمْ، فَاجْدَحْ (٨) لَنَا (٩) فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ،

"فَلَمَّا غَابَتِ الشَّمْسُ" كذا في عسـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "فَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ".

===

= فقط، وقد يكون الغيم في المشرق دون المغرب أو عكسه، وقد يشاهد مغيب الشمس فلا يحتاج معه إلى أمر آخر.

(١) أي: من جهة المغرب، "ع" (٨/ ١٦١).

(٢) أي: دخل في وقت الفطر. قال ابن خزيمة: لفظه خبر، ومعناه الأمر، أي: فليفطر الصائم، "ع" (٨/ ١٦١).

(٣) ابن شاهين، "قس" (٤/ ٥٩٠).

(٤) "خالد" هو ابن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الطحّان الواسطي.

(٥) أبي إسحاق سليمان بن أبي سليمان.

(٦) "عبد الله بن أبي أوفى" هو علقمة بن خالد بن الحارث الأسلمى.

(٧) وسأذكر من سماه في الباب الذي يليه، "ف" (٤/ ١٩٧).

(٨) الجدح بالجيم ثم المهملتين: خلطُ السويق بالماء، "ك" (٩/ ١١٤)، قال في "الفتح" (٤/ ١٩٧): الجدح: تحريك السويق ونحوه بالماء بعود يقال لها: المجدح.

(٩) وزعم الداودي أن معناه: احلب لى. وغلّطوه فى ذلك، "ف" (٤/ ١٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>