للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي حَازِمٍ (١)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ (٢) أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ" (٣). [أخرجه: ت ٦٩٩، تحفة: ٤٧٤٦].

١٩٥٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ (٤)، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ (٥)، عَنْ سُلَيْمَانَ (٦)، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى (٧) قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ،

===

(١) " أبي حازم" سلمة بن دينار.

(٢) الساعدي.

(٣) قوله: (ما عجّلوا الفطر) زاد أبو ذر في حديثه: "وأخّروا السحور" أخرجه أحمد، و"ما" ظرفية أي: مُدَّة فِعْلِهم ذلك امتثالًا للسنة، واقفين عند حدّها غير متنطّعين (١) بعقولهم ما يغير قواعدها، زاد أبو هريرة في حديثه: "لأن اليهود والنصارى يؤخّرون" أخرجه أبو داود (ح: ٢٣٥٣) وابن خزيمة (ح: ٢٠٦٠) وغيرهما، وتأخير أهل الكتاب له أمد وهو ظهور النجم، وروى الحاكم (١/ ٤٣٤) من حديث سهل بن سعد بلفظ: "لا تَزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم" وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، قال ابن عبد البر: أحاديث تعجيل الإفطار وتأخير السحور صحاح متواترة، وعند عبد الرزاق وغيره بإسناد صحيح: "كان أصحاب محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أسرع الناس إفطارًا وأبطأهم سحورًا"، "ع" (٨/ ١٦٤)، "ف" (٤/ ١٩٩).

(٤) "أحمد بن يونس" الكوفي.

(٥) "أبو بكر" هو ابن عيّاش القارئ.

(٦) "سليمان" هو الشيباني.

(٧) عبد الله، "قس" (٤/ ٥٩٣).


(١) في الأصل: "غير منقطعين".

<<  <  ج: ص:  >  >>