للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٦٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ (١)، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ (٢)، ثَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ (٣)، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ (٤) قَالَ: آخَى (٥) النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَ سَلْمَانَ (٦)، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ (٧)، فَزَارَ سَلْمَانُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، فَرَأَى أُمَّ الدَّرْدَاءِ مُتَبَذِّلَةً (٨)، فَقَالَ لَهَا: مَا شأنُكِ؟ قَالَتْ: أَخُوكَ

"مُتَبَذِّلَةً" في هـ: "مُبْتَذِلَةً".

===

(١) " محمد بن بشّار" العبدي البصري بندار.

(٢) "جعفر بن عون" المخزومي القرشي.

(٣) "أبو العُمَيس" اسمه عتبة بن عبد الله بن مسعود.

(٤) "عون بن أبي جحيفة" يروي "عن أبيه" أبي جحيفة وهب بن عبد الله السُّوائي.

(٥) أي: جعل بينهما أخوة.

(٦) "سلمان" أبو عبد الله الفارسي.

(٧) "أبي الدرداء" عويمر أو عامر بن قيس الأنصاري.

(٨) قوله: (متبذّلة) من التبذّل، أي: لابسة ثياب البذلة، والمراد أنها تاركة للبس ثياب الزينة، قال بعضهم: ذكر القسم لم يقع في حديث أبي جحيفة هنا، وأما القضاء فليس في شيء من طرقه إلا أن الأصل عدمه، وقد أقرّه الشارع، ولو كان القضاء واجبًا لبيّنه مع حاجته إلى البيان، انتهى. قلت: في رواية البزار عن محمد بن بشار شيخ البخاري في هذا الحديث: "فقال: أقسمت عليك لتفطرن"، فالبخاري ذكرها في الترجمة وإن لم يقع في روايته، أما قوله: وأما القضاء، فالجواب عنه أن القضاء ثبت في غيره من الأحاديث، ونذكرها، قاله العيني (٨/ ١٨٢ و ١٧٧)، وذكر الأحاديث وبسط الكلام.

قال محمد في "الموطأ" (٢/ ٢٠١ - ٢٠٣): أخبرنا مالك، حدثنا الزهري: أن عائشة وحفصة أصبحتا صائمتين متطوّعتين، فأهدي لهما

<<  <  ج: ص:  >  >>