للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَنْجُوفِيُّ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ (٣)، عَنِ الْحَسَنِ (٤) وَمُحَمَّدٍ (٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا (٦)، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّيَ عَلَيْهَا (٧)، ويُفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْر بِقِيرَاطَينِ، كُلُّ قِيرَاطٍ (٨)

"وَكَانَ مَعَهُ" في نـ: "وَكَانَ مَعَها" - أي: مع الجنازة -.

===

(١) نسبة إلى جدّه المنجوف، "ك" (١/ ١٨٤). ونسبة إلى جد أبيه منجوف، "قس" (١/ ٢٣١).

(٢) "روح" بفتح الراء ابن عبادة بن العلاء البصري.

(٣) "عوف" هو ابن أبي جميلة العبدي الهجري الأعرابي البصري.

(٤) البصري.

(٥) ابن سيرين.

(٦) حال كون ذلك إيمانًا واحتسابًا.

(٧) قوله: (يصلي عليها) بصيغة المعروف، فالضمير إلى "من اتبع وبالمجهول فقوله: "عليها" نائب الفاعل، وكذا الحكم في "يفرغ من دفنها"، والمراد أن يصلي هو عليه جمعًا بين الروايتين، "ك" (١/ ١٨٥).

والجنائز جمع جنازة بفتح الجيم وكسرها: الميت، أو بالفتح للميت وبالكسر للنعش، أو عكسه، أو بالكسر النعش وعليه الميت، "قسطلاني" (١/ ٢٣١).

(٨) قوله: (كل قيراط) هو لغةً نصف دانق، وههنا عبارة عن ثواب هو معلوم عند الله تعالى، وتفسيره بالجبل تفسير للمقصود لا للفظ، ويحتمل الحقيقة بأن يجعل عمله جسمًا قدر جبل فيوزن، والاستعارة عن نصيب كبير، كذا في "المجمع" (٤/ ٢٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>