للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالدَّرَاوَرْدِيُّ (١) (٢)، عَنْ يَزِيدَ بنِ الهَادِ (٣)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ (٤)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٥)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُجَاوِرُ (٦) فِي رَمَضَانَ الْعَشْرَ الَّتِي فِي وَسَطِ الشَّهْرِ، فَإِذَا كَانَ حِينُ يُمْسِي (٧)

"عَنْ يَزِيدَ بنِ الهَادِ" كذا في ذ، وفي نـ: "عَنْ يَزِيدَ". "الَّتِي فِي وَسَطِ الشَّهْرِ" في هـ: "الَّتِي وَسَطَ الشَّهْرِ".

===

(١) " الدراوردي" هو عبد العزيز بن محمد.

(٢) كلاهما.

(٣) "يزيد بن الهاد" هو يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي.

(٤) ابن الحارث التيمي (١) القرشي.

(٥) "أبي سلمة" ابن عبد الرحمن بن عوف.

(٦) أي: يعتكف، "ع" (٨/ ٢٥٨).

(٧) قوله: (فإذا كان حين يمسي) بالرفع اسم كان، وبالنصب ظرف، قوله: "تمضي" في محلّ النصب صفة لقوله: "ليلة"، قوله: "ثم بدا لي" أي: ظهر لي من الرأي أو من الوحي، قوله: "وقد رأيتني" بضم التاء، الفاعل والمفعول ضميران لشيء واحدٍ، وهذا من خصائص أفعال القلوب (٢)، والتقدير: رأيت نفسي، قوله: "فوكف المسجد" من قولهم: وكف الدمع إذا تقاطر، وكذا وكف البيت، قوله: "فبصُرَتْ عيني" هو مثل أخذتُ بيدي، وإنما يؤكّد بذلك في أمر يعزّ الوصول (٣) إليه إظهارًا للتعجّب من حصول تلك الحالة الغريبة، "عيني" (٨/ ٢٥٨).


(١) في الأصل: "التميمي" وهو خطأ مطبعي.
(٢) في الأصل: "فعال القلوب".
(٣) في الأصل: "أمر يغتر الوصول".

<<  <  ج: ص:  >  >>