"فَإذَا صَلَّى" كذا في عسـ، قتـ، ذ، وفي نـ:"وَإذَا صَلَّى". "حَلَّ مَكَانَهُ" كذا في هـ، وفي نـ:"دَخَلَ مَكَانَهُ". "مِنَ الْغَدَاةِ" كذا في عسـ، قت، ذ، وفي نـ:"مِنَ الْغَدِ".
===
(١) قوله: (فإذا صلّى الغداة حلّ) بالحاء المهملة من الحلول، وهو النزول، وهو رواية الكشميهني، وعند غيره:"دخل" من الدخول، و"مكانه" هو الموضع الخاصّ من المسجد الذي خصّصه منه للاعتكاف، وهو موضع خيمته، كذا في "عمدة القاري شرح البخاري" للعلامة العيني -رحمه الله-، (٤/ ٢٨٧).
(٢) قوله: (فضربتْ فيه قُبَّةً) هي من الخيام بيت صغير وهي من بيوت العرب، "مجمع"(٤/ ١٩٥).
(٣) قوله: (أربع قباب) بكسر القاف جمع قُبّة، واحدة منها لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وثلاثة لعائشة وحفصة وزينب. فيه دليل على أن الاعتكاف شرط له المسجد للنساء أيضًا، فلو لم يكن المسجد شرطًا ما وقع ما ذكر من الإذن والمنع، قال الشيخ في "اللمعات": وجوّز الحنفية للنساء في مسجد البيت، وهو قول قديم للشافعي، ونُقِل عن بعض أصحابنا أن اعتكاف المرأة في المسجد مع زوجه جائز، وبه قال الإمام أحمد، [وانظر:"عمدة القاري"(٨/ ٢٦٨)].