للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أطرافه: ٢٢٩٣، ٣٧٨١، ٣٩٣٧، ٥٠٧٢، ٥١٤٨، ٥١٥٣، ٥١٥٥، ٥١٦٧، ٦٠٨٢، ٦٣٨٦، تحفة: ٦٦٨].

٢٠٥٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (١)، ثَنَا سُفْيَانُ (٢)، عَنْ عَمْرٍو (٣)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَتْ عُكَاظٌ (٤) وَمِجَنَّةُ (٥) وَذُو الْمَجَازِ أَسْوَاقًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا كَانَ الإِسْلَامُ فَكَأَنَّهُمْ تَأَثَّمُوا فِيهِ، فَنَزَلَتْ: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: ١٩٨] فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ، فَقَرَأَهَا ابْنُ عَبَّاسٍ. [راجع: ١٧٧٠].

"حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ" في قتـ، ذ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ". "تَأَثَّمُوا فِيهِ" في هـ: "تَأثَّمُوا مِنهُ". "فَقَرَأَهَا" في نـ: "قَرَأَهَا".

===

(١) " عبد الله بن محمد" المسندي.

(٢) هو ابن عيينة.

(٣) "عمرو" هو ابن دينار المكي.

(٤) قوله: (كانت عكاظ) بضم العين وتخفيف الكاف وبالمعجمة. و"مجنة" بفتح الميم والجيم وتشديد النون. و"ذو المجاز" ضد الحقيقة. و"كان الإسلام" كان تامة، قوله: "تَأَثَّموا فيه" أي: اجتنبوا الإثم، يعنى تركوا التجارة فيها احترازًا عن الإثم. قوله: "في مواسم الحجّ" جمع موسم، سمي بالموسم لأنه معلم يجتمع الناس إليه، وقرأ ابن عباس هذه اللفظة في جملة القرآن زائدة على ما هو المشهور، "ك" (٩/ ١٨٣)، "ع" (٨/ ٣٠٠)، ومرّ الحديث مع شرح زائد (برقم: ١٧٧).

(٥) بكسر الميم وفتح الجيم وتشديد النون، ولأبي ذر بفتح الميم، "قس" (٥/ ١٠). ومرّ بيان الأسواق في "كتاب المناسك، ١٥٠ - باب التجارة أيام الموسم والبيع في أسواق الجاهلية" مفصّلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>