للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَدَخَلَ فِيهِ الإِيمَانُ وَالْوُضُوءُ (١) وَالصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ وَالْحَجُّ (٢) وَالصَّوْمُ وَالأَحْكَامُ. وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ (٣)} [الإسراء: ٨٤]، عَلَى نِيَّتِهِ. "نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا صَدَقَةٌ". وَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ" (٤).

٥٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٦)، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ (٧)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ (٨)، عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا (٩)، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيهِ". [راجع ح: ١].

"لِدُنْيَا" في نـ: "إلى دُنْيَا".

===

(١) ويلزم منه النية في تطهير الثوب ونحوه.

(٢) ويُستفاد منه أن الطلاق بدون النية لا يقع عنده، "خ" (١/ ٤٤).

(٣) المراد أن الآية أيضًا تدل على أن الأعمال بالنية، "ك" (١/ ٢١٢).

(٤) فيه الحث على نيّة الخير مطلقًا، وأنه يثاب على النية، "ع" (١/ ٤٦١).

(٥) "عبد اللّه بن مسلمة" القعنبي.

(٦) "مالك" الإمام المدني.

(٧) الأنصاري.

(٨) "علقمة بن وقاص" الليثي المدني.

(٩) يحصلها، "ك" (١/ ٢١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>