للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُحَدِّثِ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ (١): حَدَّثَنِي. قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ (٢) يَقُولُ عَنْ مَالِكٍ وَسُفْيَانَ: الْقِرَاءَةُ عَلَى الْعَالِم وَقِرَاءَتُهُ (٣) سَوَاءٌ (٤). [تحفة: ١٨٥٢٩، ١٨٧٦١].

٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ (٦) عَنْ سَعِيدٍ (٧) - هُوَ الْمَقْبُرِيُّ - عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ (٨) أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: بَينَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَسْجِدِ، دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ فَأَنَاخَهُ فِي الْمَسْجِدِ، ثُمَّ عَقَلَهُ (٩)، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ؟ وَالنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُتَّكِئٌ

"دَخَلَ" في نـ: "إذ دخل".

===

(١) قوله: (أن يقول) أي القاري كما جاز أن يقول: أخبرني، فهو مُشْعر بأن لا تفاوت بين حدّثني وأخبرني، وبين أن يَقْرأ على الشيخ أو يَقْرَأُ الشيخ، وفي "الخير الجاري": ثم أَحْدَثَ أَتْبَاعُهم تفصيلًا آخر، فمن سمع وحده من لفظ الشيخ قال: حدّثني، ومن سمع مع غيره قال: حَدَّثَنَا، ومن قرأ بنفسه على الشيخ قال: أخبرني، ومن سمع بقراءة غيره جمع، وكذا خصوا الإنباء بالإجازة التي شافه بها الشيخ من يخبره، وكل هذا مستحسن، وليس بواجب عندهم، [انظر: "ظفر الأماني" (ص: ٥٢٦)].

(٢) هو الضحّاك بن مخلد الشيباني.

(٣) أي: قراءة العالم.

(٤) أي: في صحَّة النقل إلَّا أنّ مالكًا استحب القراءة على الشيخ.

(٥) "عبد اللّه بن يوسف" التِّنِّيسي.

(٦) "الليث" هو ابن سعد المصري.

(٧) "سعيد" هو ابن أبي سعيد المقبري.

(٨) كَكَتِف.

(٩) أي: شدّ ركبتيه، "خ".

<<  <  ج: ص:  >  >>