(١) قوله: (واليهود) عطف على المضمر المجرور بدون إعادة الخافض، وهو جائز على رأي الكوفيين، وقيل: يجوز الرفع على تقدير: ومثل اليهود، على حذف المضاف وإعطاء المضاف إليه إعرابه، وقيل: في أصل أبي ذر بالنصب، ووجهه أن يكون الواو بمعنى مع، قوله:"على قيراط قيراط" بالتكرار ليدل على تقسيم القراريط على جميعهم، "ع"(٨/ ٦١٧).
(٢) قوله: (إلى مغارب الشمس) ووقع في رواية سفيان في فضائل القرآن: "إلى مغرب الشمس" على الإفراد وهو الأصل، وههنا الجمع كأنه باعتبار الأزمنة المتعدِّدة باعتبار الطوائف المختلفة الأزمنة إلى يوم القيامة، "فتح"(٤/ ٤٤٧)، "ع"(٨/ ٦١٧).
(٣) لإيمانهم بموسى وعيسى -عليهما السلام-؛ لأن التصديق أيضًا عمل، "ع"(٨/ ٦٧٠).