(١) قوله: (ولك ظهره) أي لك أن تركب إلى المدينة، وهذا إعارة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإباحة للانتفاع، لا أنه كان شرطًا للبيع، قاله الكرماني (١٠/ ١٣٨)، وفي رواية للنسائي (٤٦٤٠): "وقد أعرتُكَ ظهره إلى المدينة".
(٢) أي: مات عنها زوجها، "ع" (٨/ ٦٨٧)، "ك" (١٠/ ١٣٩).
(٣) أي: هلَّا تزوجتَ جارية، "ك" (١٠/ ١٣٩).
(٤) قوله: (قد جَرَّبَتْ) أي: اختبرتْ حوادث الدهر، وصارت ذات تجربة تقدر على تَعَهُّدِ أخواتي وتَفَقُّدِ أحوالهن، قوله: "قال: فذلك" أي: قال رضي الله عنه: فذلك، وهو مبتدأ وخبره محذوف أي: فذلك مبارك، ونحوه، "ك" (١٠/ ١٣٩).
(٥) قوله: (اقضه) أي: اقض دينه، وهو ثمن الجمل، "وَزِدْه" أي: زِدْ على الثمن، "فأعطاه وزاده قيراطًا" فيه المطابقة للترجمة، فإنه -صلى الله عليه وسلم- لم يذكر عند أمره بإعطاء الزيادة مقدارها، فاعتمد بلال على العرف في ذلك فزاده قيراطًا، كذا في "الفتح" (٤/ ٤٨٥) و"العيني" (٨/ ٦٨٥، ٦٨٧).