"وَقُلْتُ: وَاللهِ لأَرْفَعَنَّكَ" في نـ: "وَقُلْتُ: لَأرْفَعَنَّكَ". "فَقَالَ: دَعْنِي فَإنِّي" في نـ: "قَالَ: إنِّي". "وَلي حَاجَةٌ" في هـ: "وَبِي حَاجَةٌ".
===
(١) الأنصاري.
(٢) المراد صدقة الفطر.
(٣) أي: يغرف ويأخذ منه بكفيه، "لمعات".
(٤) قوله: (فجعل يحثو) قال الطيبي (٤/ ٢٢٩): أي ينثر الطعام في وعائه، قلت: يقال: حثا يحثو وحثى يحثي، وكلّه بمعنى الغرف، قوله:"فأخذته" وفي رواية أبي المتوكل زيادة وهي: "أن أبا هريرة شكا ذلك إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أولًا، فقال له: إن أردت أن تأخذه فقل: سبحان من سَخَّرَك لمحمد، قال: فقلتها، فإذا أنا به قائم بين يدي فأخذته"، كذا في "الفتح"(٤/ ٤٨٨) و"العيني"(٨/ ٦٩٤ - ٦٩٥).
(٥) أي: لأذهبن بك أشكوك، يقال: رفعه إلى الحاكم إذا أحضره للشكوى، "ف"(٤/ ٤٨٨).
(٦) أي: نفقة عيالٍ، "ف"(٤/ ٤٨٨).
(٧) فيه الترجمة؛ لأن أبا هريرة ترك الرجل الذي حثا لما شكى إليه الحاجة، فأخبر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأجازه، "قس"(٥/ ٣٢٦).