للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣١٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ سَلَامٍ (١) (٢)، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ (٣)، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ (٤)، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ (٥) قَالَ: جِىِءَ بِالنُّعَيْمَانِ أَوِ ابْنِ النُّعَيْمَانِ (٦) شَارِبًا (٧)، فَأَمَرَ (٨) رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- مَنْ

"بِالنُّعَيْمَانِ" في نـ: "بِالنُّعْمَانِ".

===

(١) " ابن سلام" محمد البيكندي.

(٢) الصحيح تخفيف اللام، "ك" (١٠/ ١٤٤).

(٣) السختياني، "قس" (٥/ ٣٣٠).

(٤) "ابن أبي مُليكة" عبد الله بن عبيد الله التابعي.

(٥) "عقبة بن الحارث" ابن عامر القرشي النوفلي المكي له صحبة.

(٦) قوله: (بالنعيمان) بالتصغير "أو ابن النعيمان" شكٌّ من الراوي، ووقع عند الإسماعيلي في رواية: "جيء بنعمان أو نعيمان"، فَشَكّ هل هو بالتكبير أو التصغير، وفي رواية: "بنعيمان" بغير شك، ووقع عند الزبير بن بكّار في "النسب": كان بالمدينة رجل يقال له: النعيمان، يصيب الشراب، فذكر الحديث، وكذا روى ابن منده: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مَرّ برجل سكران يقال له: نعيمان، فأمر به فَضُرِب، الحديث، وهو النعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري، كان ممن شهد بدرًا وكان مُزَاحًا، قال ابن عبد البر: إنه كان رجلًا صالحًا، وأن الذي حدّه النبي -صلى الله عليه وسلم-[كان] ابنه، "ع" (٨/ ٧٠٣).

(٧) أي: متصفًا بالشرب؛ لأنه حينئذٍ كان سكران لا شاربًا، "ع" (٨/ ٧٠٣).

(٨) فيه الترجمة؛ لأن الإمام إذا لم يتولّ بإقامة الحد بنفسه وولّاه غيره كان ذلك بمنزلة التوكيل، "ف" (٤/ ٤٩٢)، "ع" (٨/ ٧٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>