للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (١) قَال: ثَنَا سُفْيَانُ (٢) قَال: قَال لِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ (٣) عَنْ مُجَاهِدٍ (٤) قَال: صَحِبْتُ ابْنَ عُمَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَمْ أَسْمَعْهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأتِيَ بِجُمَّارٍ فَقَالَ: "إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شجَرَةً مَثَلُهَا (٥) كَمَثَلِ الْمُسْلِمِ" فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ: هِيَ النَّخْلَةُ (٦)، فَإِذَا أَنَا أَصْغَرُ الْقَوْم فَسَكَتُّ (٧)، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "هِيَ النَّخْلَةُ". [راجع: ٦١، تحفة: ٧٣٨٩].

===

أي: المعلوم أي: إدراك المعلومات، وإلا فالفهم نفس العلم كما فَسَّر به الجوهري، كذا قاله الحافظ ابن حجر والبرماوي تبعًا للكرماني، "قسطلاني" (١/ ٢٩٧).

[غرض الترجمة عندي الترغيب في التدبر والمطالعة أو التنبيه على طريقها من النظر إلى المقترنات، كذا في "اللامع" (٢/ ٢٤)].

(١) "علي بن عبد الله" المديني.

(٢) "سفيان" ابن عيينة.

(٣) "ابن أبي نجيح" ككريم، عبد الله واسم أبيه يسار.

(٤) "مجاهد" ابن جبر بفتح الجيم وسكون الموحدة، وقيل: جبير - مصغّرًا - المخزومي، "قس" (١/ ٢٩٨).

(٥) بفتح الميم، أي: صفتها العجيبة، "عيني" (٢/ ٧٥).

(٦) قوله: (فأردتُ أن أقول: هي النخلة) ففيه المطابقة للترجمة لأن ابن عمر فهم ذلك العلم ولكنه منعه عن الإبداء حياؤُه وصِغرُه، "عيني" (٢/ ٧٣).

(٧) كان سكوته استحياءً وتعظيمًا للأكابر، "ك" (٢/ ٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>