(٣) من الغداء، وهو الطعام الذي يؤكل أول النهار، "ع"(٥/ ١٣١).
(٤) من القيلولة.
(٥) لأنهم كانوا يتشاغلون بالتهيّئ للجمعة، "ع"(٥/ ١٣١).
(٦)"موسى بن إسماعيل" المنقري البصري.
(٧)"إبراهيم بن سعد" ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي.
(٨)"ابن شهاب" محمد بن مسلم الزهري.
(٩)"الأعرج" هو عبد الرحمن بن هرمز.
(١٠) قوله: (والله الموعِدُ) قال العيني: الموعد إما مصدر ميمي، وإما اسم زمان أو اسم مكان، وعلى كل تقدير لا يصحّ أن يخبر به عن الله تعالى، ولكن لا بد من إضمار تقديره في كونه مصدرًا: والله هو الواعد، وإطلاق المصدر على الفاعل للمبالغة، يعني: الواعد في فعله بالخير والشر، وتقديره في كونه اسم زمان: وعند الله الموعد يوم القيامة، وتقديره في كونه اسم مكان: وعند الله الموعد في الحشر، وحاصل المعنى على كل تقدير: فالله تعالى يحاسبني إن تعمدتُ كذبًا، ويحاسب من ظنَّ بي ظَنَّ السَّوء.
ومطابقته للترجمة في قوله:"وإن إخوتي من الأنصار كان يشغلهم عمل أموالهم"، فإن المراد منه عملهم في الأراضي للزراعة والغرس، "ع"(٩/ ٤٨ - ٤٩).