"خَاصَمَ الزُّبَيْرُ رَجُلًا" كذا في ذ، وفي نـ:"خَاصَمَ الزُّبَيْرَ رَجُلٌ". "ثُمَّ أَرْسِلْ" زاد في هـ: "الماءَ". "حَتى يَبْلُغَ الْجَدْرَ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ:"حَتى يَبْلُغَ الْمَاءُ الْجَدْرَ"، وفي مه، صـ:"ثُمَّ يَبْلُغَ الْمَاءُ الْجدار". "فَقَالَ الزُّبَيْرُ" في قتـ، ذ:"قَالَ الزُّبَيْرُ".
===
(١) ابن العوام.
(٢) الهمزة للوصل.
(٣) قوله: (ثم أَرْسِل) كذا في رواية الأكثرين بغير ذكر مفعوله، وفي رواية الكشميهني:"ثم أرسل الماء"، "ع"(٩/ ٧٢).
(٤) فإذا كسَرْتَ قدّرتَ ما قبلها الفاء، وإذا فتحتَ قدّرتَ ما قبلها اللام، "قس"(٥/ ٣٩٣).
(٥) قوله: (حتى يبلغ) وفي رواية كريمة والأصيلي: "اسق يا زبير ثم يبلغ الماء الجدر"، وسقط من رواية أبي ذر ذكر الماء، كذا في "الفتح"(٥/ ٣٨)، قال العيني (٩/ ٧٢): والمطابقة من قوله: "اسق ثم أرسل" فإنه يُعْلَم منه أن الزبير هو الأعلى؛ لأن إرسال الماء لا يكون إلا من الأعلى إلى الأسفل، انتهى.
(٦) قوله: (ثم أَمْسِك) قال الكرماني (١٠/ ١٧٧): فإن قلت: المناسب للسياق أن يقول: ثم أرسل بدل ثم أمسك، قلت: ليس المراد أَمْسِك الماء (١) بل أمسك نفسَك عن السقي، انتهى.