للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُنَيْسٍ (١) فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ (٢).

٧٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ خَالِدُ بْنُ خَلِيٍّ (٣) قَاضِي حِمْصَ (٤) قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ (٥) قَالَ الأوْزَاعِيُّ (٦): أَخْبَرَنَا الزُّهْرِيُّ (٧) عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ

"قَالَ الأَوْزَاعِيُّ" في صـ: "قَالَ: حَدَّثَنا الأَوْزَاعِي".

===

(١) مصغّرًا، الجهني، مات سنة ٥٤ - لا - ٨٠ هـ، ["تقريب التهذيب" (١/ ٤٠٢)].

(٢) قوله: (في حديثٍ واحدٍ) أي: في طلبه ولأجل تحصيله، فقيل: إنه الحديث الذي ذكره البخاري في آخر كتابه في "المظالم"، وقيل: حديث الستر على المسلم (رقم: ٢٤٤٢)، وفي "العيني" (٢/ ١٠٣): والصحيح أن المراد من "حديث واحد" ما أخرجه البخاري في كتاب "الردّ على الجهمية" في آخر الكتاب، ويذكر عن جابر بن عبد الله عن عبد الله بن أنيس سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يَحْشُرُ الله العباد فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك، أنا الديّان"، (برقم الباب: ٣٢) ولم يزد البخاري على هذا، "الخير الجاري".

(٣) بفتح المعجمة كعَلِي، ومن ضبط بشدة لامٍ فقد سها.

(٤) قوله: (حمص) بكسر حاء مهملة وسكون ميم، ممنوعة للعجمة والتأنيث، مدينة بالشام، وجوّز صرفَه، "المغني" (ص: ١٠١).

(٥) "محمد بن حرب" الخولاني المذكور.

(٦) "الأوزاعي" أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد، نسبة إلى أوزاع قرية بدمشق أو بطن، أحد الأعلام من أتباع التابعين، مات سنة ١٥٧ هـ.

(٧) "الزهري" محمد بن مسلم بن شهاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>