"{فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} " ثبت في ذ. "وَاعَجَبًا لَكَ" كذا في صـ، حـ، ذ، وفي هـ:"وَاعَجَبِي لَكَ" -بكسر الموحدة وسكون التحتية، "خ"-. "وَجَارٌ لِي" في نـ: "وَجَارًا لِي".
===
قوله:(عشاء) نصب على الظرف، أي: في عشاء، قوله:"فضرب بابي" فيه حذف، وهو عطف عليه أي: فسمع اعتزال الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن زوجاته، فرجع إلى العوالي، فجاء إلى بأبي فضرب، والفاء فيه تسمى بالفاء الفصيحة، لأنها تفصح عن المقدَّر، [انظر:"عمدة القاري"(٩/ ٢٢٦ - ٢٢٧)].
(١) أي: هما عائشة وحفصة، "ع"(٩/ ٢٢٦).
(٢) جملة حالية، "ع"(٩/ ٢٢٦).
(٣) بالنصب على الأصحّ، "ك"(١١/ ٣٤).
(٤) هو عتبان بن مالك بن عمرو العجلاني الخزرجي كما هو عند ابن بشكوال، والصحيح أنه أوس بن [خولي بن] عبد الله بن الحارث الأنصاري، كما سمَّاه ابن سعد، "قس"(٥/ ٥٣٥).