مجازفة الذهب بالذهب والفضة بالفضة لجريان الربا فيه، فكما أن مبنى النهد على الإباحة وإن حصل التفاوت في الأكل، فكذلك مجازفة الذهب بالفضة وإن كان فيه التَّفاوت.
قوله:"والقران في التمر" بالجر، ويروى "والإقران"، عطف على قوله: أن يأكل هذا بعضًا، أي بأن يأكل هذا [تمرتين] تمرتين، وهذا تمرة تمرة، "ع"(٩/ ٢٥٧ - ٢٥٨)، "ك"(١١/ ٥٠ - ٥١).
(١) أي: بأن يأكل.
(٢)"عبد الله بن يوسف" التِّنِّيسي.
(٣)"مالك" الإمام المدني.
(٤)"وهب بن كيسان" أبو نعيم المدني.
(٥) الأنصاري، "قس"(٥/ ٥٥٧).
(٦) في رجب سنة ثمان للهجرة، والبعث من المبعوث، قوله:"قِبَل الساحل" أي: جهة الساحل، والساحل: شاطئ البحر، "ع"(٩/ ٢٥٩).
(٧) قوله: (فأمر) بتشديد الميم من التأمير، أي جعل أبا عبيدة أميرًا عليهم، قوله:"مِزْوَدَيْ" بكسر الميم: ما يُجْعَل فيه الزاد كالجراب، قوله:"لقد وجدنا فَقْدَها حين فنيت" أي وجدنا فَقْدَها مؤثرًا (١) شاقًّا علينا،