"أَمَرَ النَّبِيُّ" في نـ: "أَمَرَنَا النَّبِيُّ".
===
لأن عطف الآيات على الكسوف من عطف العام على الخاصّ، وليس في حديث الباب سوى الكسوف، فكأنه أشار به إلى قوله في بعض طرقه:"إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يخوِّف الله بهما عبادَه"، وأكثر ما يقع التخويف بالنار، فناسب وقوع العتق الذي يعتق من النار، كذا في "الفتح"(٥/ ١٥٠).
قال الكرماني (١١/ ٧٦): كيف دلّ الحديث على استحباب العتاقة في الآيات؟ قلت: بالقياس على الكسوف؛ لأنه أيضًا آية، انتهى.
(١)"موسى بن مسعود" أبو حذيفة النهدي البصري.
(٢) ابن الزبير بن العوام.
(٣) ابن الزبير بن العوام، زوجة هشام، "قس"(٥/ ٥٩٨).
(٤) أي: ابن حُجر، "ك"(١١/ ٧٧)، [قال بعضهم هو علي ابن المديني] شيخ المؤلف، "ع"(٩/ ٣١٦)، يعني ابن المديني، وهو وهم من قال: ابن حُجر، "ف"(٥/ ١٥٠).