للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥١٩ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ (١)، ثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ (٢)، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ (٣)، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكرٍ قَالَتْ: أَمَرَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِالْعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ. تَابَعَهُ عَلِيٌّ (٤)، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ (٥)، عَنْ هِشَامٍ (٦). [راجع: ٨٦، أخرجه: د ١١٩٢، تحفة: ١٥٧٥١].

٢٥٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ (٧)،

"أَمَرَ النَّبِيُّ" في نـ: "أَمَرَنَا النَّبِيُّ".

===

لأن عطف الآيات على الكسوف من عطف العام على الخاصّ، وليس في حديث الباب سوى الكسوف، فكأنه أشار به إلى قوله في بعض طرقه: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يخوِّف الله بهما عبادَه"، وأكثر ما يقع التخويف بالنار، فناسب وقوع العتق الذي يعتق من النار، كذا في "الفتح" (٥/ ١٥٠).

قال الكرماني (١١/ ٧٦): كيف دلّ الحديث على استحباب العتاقة في الآيات؟ قلت: بالقياس على الكسوف؛ لأنه أيضًا آية، انتهى.

(١) "موسى بن مسعود" أبو حذيفة النهدي البصري.

(٢) ابن الزبير بن العوام.

(٣) ابن الزبير بن العوام، زوجة هشام، "قس" (٥/ ٥٩٨).

(٤) أي: ابن حُجر، "ك" (١١/ ٧٧)، [قال بعضهم هو علي ابن المديني] شيخ المؤلف، "ع" (٩/ ٣١٦)، يعني ابن المديني، وهو وهم من قال: ابن حُجر، "ف" (٥/ ١٥٠).

(٥) هو عبد العزيز.

(٦) ابن عروة، "قس" (٥/ ٥٩٩).

(٧) "محمد بن أبي بكر" المقدمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>