(٢) قوله: (وغلامي) أرشد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى ما يؤدي المعنى مع السلامة من التعاظم؛ لأن لفظ الفتى والغلام لا يدلّ على محض المِلْك كدلالة العبد، فقد كثر استعمال الفتى في الحُرِّ، وكذلك الغلام والجارية، "عيني" (٩/ ٣٦٠)، وقال ابن بطال: وأما لفظة الربِّ وإن كانت مشتركة وتقع على غير الخالق نحو: ربّ الدار، فإنها تختصّ بالله على الغالب، فوجب أن لا تستعمل في الخلق، "ك" (١١/ ٩٨).
(٣) "أبو النعمان" محمد بن الفضل عارم السدوسي البصري.
(٤) "جرير بن حازم" الأزدي البصري.
(٥) "نافع" مولى ابن عمر.
(٦) "ابن عمر" هو عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
(٧) قوله: (من أعتق نصيبًا … ) إلخ، مرَّ بيانه (برقم: ٢٥٢٦) في "باب إذا أعتق عبدًا بين اثنين"، وأما مناسبته للترجمة فمن حيث إنه