للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ هِشَامٍ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ (١)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمُ يَوْمِي (٢). وَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: إِنَّ صَوَاحِبِي اجْتَمَعْنَ، فَذَكَرَتْ لَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا. [راجع: ٢٥٧٤، أخرجه: ت ٣٨٧٩، تحفة ١٦٨٦١].

٢٥٨١ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٣)، ثَنِي أَخِي (٤)، عَنْ سُلَيْمَانَ (٥)، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كُنَّ حِزْبَيْنِ (٦):

"ابْنِ عُرْوَةَ" ثبت في ذ. "فَأَعْرَضَ عَنْهَا" في نـ: "فَأَعْرَضَ عَنْهُنَّ".

===

(١) أي: عروة بن الزبير، "قس" (٦/ ١٧).

(٢) قوله: (يومي) أي: يوم نوبتي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، و"أمّ سلمة" هي هند إحدى زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم-، قوله: "إنّ صواحبي" أرادت به بقية أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان اجتماعهن عند أم سلمة، وقلن لها: خَبِّري رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أن يأمر الناس بأن يهدوا له حيث كان، "فذكرت" ذلك أم سلمة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، "فأعرض عنها"، يعني لم يلتفت إلى ما قالت له، ويروى: "فأعرض عنهن" أي: عن أزواجه البقية، "ع" (٩/ ٣٩٣).

(٣) "إسماعيل" ابن أبي أويس.

(٤) "أخي" أبو بكر عبد الحميد بن أبي أويس.

(٥) "سليمان" هو ابن بلال التيمي مولاهم المدني.

(٦) قوله: (حزبين) تثنية حزب، وهو الطائفة، ويُجْمَع على أحزاب، قوله: "عائشة" هي بنت أبي بكر الصديق "وحفصة" هي بنت عمر بن الخطاب، "وصفية" هي بنت حُيي الخيبرية، "وسودة" هي بنت زمعة العامرية، قوله: "والحزب الآخر أم سلمة" هي بنت أبي أمية، قوله: "وسائر نساء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" أي: وبقية نسائه -صلى الله عليه وسلم-، وهن الأربعة: زينب بنت جحش

<<  <  ج: ص:  >  >>