للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٠٧ و ٢٦٠٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ (١)، ثَنَا اللَّيْثُ (٢)، عَنْ عُقَيْلٍ (٣)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٤)، عَنْ عُرْوَةَ (٥): أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ (٦) وَالْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ (٧) أَخْبَرَاهُ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ حِينَ جَاءَهُ وَفْدُ هَوَازِنَ (٨) مُسْلِمِينَ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يَرُدَّ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَسَبْيَهُمْ، فَقَالَ لَهُمْ: "مَعِي مَنْ تَرَوْنَ (٩)، وَأَحَبُّ الْحَدِيثِ إِلَيَّ أَصْدَقُهُ، فَاخْتَارُوا إِحْدَى

"مَعِي مَنْ تَرَوْنَ" في نـ: "مَعِي مَا تَرَوْنَ".

===

(١) " يحيى بن بكير" هو المخزومي مولاهم المصري.

(٢) "الليث" هو ابن سعد الإمام.

(٣) "عقيل" هو ابن خالد الأيلي.

(٤) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٥) "عروة" هو ابن الزبير بن العوام.

(٦) "مروان بن الحكم" الأموي.

(٧) "المسور بن مخرمة" الزهري، وروايتهما هذه مرسلة؛ لأن الأول لا صحبة له والآخر إنما قدم مع أبيه صغيرًا بعد الفتح، وكانت هذه القصّة الآتية بعده، "قس" (٦/ ٤٩).

(٨) قبيلة معروفة، "قس" (٦/ ٤٩).

(٩) قوله: (من ترون) أي من العسكر، وهذا هو المرة الرابعة عن ذكر هذا الحديث، وأما وجه مطابقته للترجمة فهو أن الغانمين وهبوا لهم، وفي بعض التراجم: "أو وهب رجل جماعة" وحينئذٍ هو إما من جهة أنه كان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- سهم فيهم فوهب لهم، أو من جهة أنهم وهبوا له وهو وَهَبَ لهم، أو أن الأمر بمنزلة الفاعل في صحة الإسناد إليه، "الخير الجاري" (٢/ ٢٣٧) [انظر: "كرماني" (١/ ١٣٧)].

<<  <  ج: ص:  >  >>