"فَكَسَاهُ" كذا في ذ، وفي نـ:"وَكَسَاهُ". "وَكَتَبَ لَهُ" في صـ، ذ:"وَكَتَبَ إلَيهِ". "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ" في ذ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ". "ثَنَا أَنَسٌ" في نـ: "عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ".
===
أهدى له بردًا، "ك"(١١/ ١٤١). قوله:"ببحرهم" أي كتب له حكومة أرضهم وديارهم له، وهذا هو الظاهر من لفظ البحر هنا، لا البحر الذي ضد البَرِّ، "ك"(١١/ ١٤١)، "خ"(٢/ ٢٣٨).
(١)"قال أبو حُميد" عبد الرحمن الساعدي، فيما وصله في "باب خرص التمر" من "الزكاة"[ح: ١٤٨١].
(٢) المؤدّب البغدادي، "قس"(٦/ ٥٧).
(٣) ابن عبد الرحمن النحوي، "قس"(٦/ ٥٧).
(٤) ابن دعامة.
(٥) قوله: (فعجب الناس منها) أي من حسن الحُلّة. قوله:"فقال: والذي … " إلخ، فيه زجرهم عن الميل إلى الحلاوة الدنيوية. قوله:"لَمناديلُ" جمع منديل، وهو الذي يُحْمَل في اليد، مشتقّ من النِّدْل، وهو النقل؛ لأنه يُنْقَل من يد إلى يد، وقيل: النَدَل هو الوسخ، وفيه إشارة إلى منزلة سعد في الجنة وأنّ أدنى ثيابه فيها خير من هذه الجُبّة.
فإن قلت: ما وجه تخصيص سعد؟ قلت: لعل منديله كان من جنس ذلك الثوب لونًا أو نحوه، أو كان اللامسون المتعجِّبون من الأنصار، فقال: