للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٢٧ - حَدَّثَنَا آدَمُ (١)، ثَنَا شُعْبَةُ (٢)، عَنْ قَتَادَةَ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: كَانَ فَزَعٌ (٤) بِالْمَدِينَةِ، فَاسْتَعَارَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- فَرَسًا مِنْ أَبِي طَلْحَةَ يُقَالُ لَهُ: الْمَنْدُوبُ (٥)، فَرَكِبَ، فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ: "مَا رَأَيْنَا مِنْ شَيْءٍ، وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا (٦) ". [أطرافه: ٢٨٢٠، ٢٨٥٧، ٢٨٦٢، ٢٨٦٦، ٢٨٦٧، ٢٩٠٨، ٢٩٦٨، ٢٩٦٩، ٣٠٤٠، ٦٠٣٣، ٦٢١٢، أخرجه: م ٢٣٠٧، د ٤٩٨٨، ت ١٦٨٥، س في الكبرى ٨٨٢١، تحفة: ١٢٣٨].

"فَاسْتَعَارَ النَّبِيُّ" في نـ: "فَاسْتَعَارَ رَسُولُ اللَّهِ". "وَإنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا" في سـ: "وَإنْ وَجَدْنَا لَبَحْرًا".

===

(١) " آدم" هو ابن أبي إياس.

(٢) "شعبة" ابن الحجاج العتكي.

(٣) "قتادة" ابن دعامة السدوسي.

(٤) أي: خوف من العدو، "ف" (٥/ ٢٤١).

(٥) قوله: (يقال له: المندوب) قيل: سمي بذلك من الندب وهو الرهن عند السباق، وقيل: لندبٍ كان في جسمه وهو أثر الجرح، زاد في "الجهاد" [ح: ٢٨٢٠] من طريق سعيد عن قتادة: "كان يقطف أو كان فيه قطاف" والمراد أنه كان بطيء المشي، "فتح الباري" (٥/ ٢٤١).

(٦) قوله: (وإن وجدناه لَبحرًا) في رواية المستملي: "وإن وجدنا" بحذف الضمير، قال الخطابي: "إن" هي النافية، واللام في "لبحرًا (١) " بمعنى إلا، أي ما وجدناه إلا بحرًا، قال ابن التين: هذا مذهب الكوفيين، وعند البصريين "إن" مخففة من المثقلة واللام زائدة، قال الأصمعي: يقال للفرس: بحر، إذا كان واسع الجري، أو لأن جريه لا ينفد كما لا ينفد البحر، "ك" (١١/ ١٤٨)، "ف" (٥/ ٢٤١).


(١) في الأصل: "في البحر".

<<  <  ج: ص:  >  >>