"فَاسْتَعَارَ النَّبِيُّ" في نـ: "فَاسْتَعَارَ رَسُولُ اللَّهِ". "وَإنْ وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا" في سـ: "وَإنْ وَجَدْنَا لَبَحْرًا".
===
(١)" آدم" هو ابن أبي إياس.
(٢)"شعبة" ابن الحجاج العتكي.
(٣)"قتادة" ابن دعامة السدوسي.
(٤) أي: خوف من العدو، "ف"(٥/ ٢٤١).
(٥) قوله: (يقال له: المندوب) قيل: سمي بذلك من الندب وهو الرهن عند السباق، وقيل: لندبٍ كان في جسمه وهو أثر الجرح، زاد في "الجهاد"[ح: ٢٨٢٠] من طريق سعيد عن قتادة: "كان يقطف أو كان فيه قطاف" والمراد أنه كان بطيء المشي، "فتح الباري"(٥/ ٢٤١).
(٦) قوله: (وإن وجدناه لَبحرًا) في رواية المستملي: "وإن وجدنا" بحذف الضمير، قال الخطابي:"إن" هي النافية، واللام في "لبحرًا (١) " بمعنى إلا، أي ما وجدناه إلا بحرًا، قال ابن التين: هذا مذهب الكوفيين، وعند البصريين "إن" مخففة من المثقلة واللام زائدة، قال الأصمعي: يقال للفرس: بحر، إذا كان واسع الجري، أو لأن جريه لا ينفد كما لا ينفد البحر، "ك"(١١/ ١٤٨)، "ف"(٥/ ٢٤١).